قالت ..
لظل ذاك الذي يرافقني والقِابع في ضلعي ألايسر
في كل ألاوقُات في تفكيري لك نصيب
وصوت الشُوق العالق في حنجرتي
لكَ منه عذب الحِديث ..
كلما زارني الحنين ب أطراف الشرود بصمتي العميق بهدهدة أرتعاشه نجمة في ألافق وقُبلَة واحِدة معلقة مِن أخر صَوتُك على نافذة خدي وعطراً من رائحة عنقك يصلبني
اللملم ألانفاس كفراشه رقيقة
بجناحيها تغفو ألامنيات تحِمل الشوق
وأشياء صغيرة مني مع الريح
تسافر اليك .. !
تستطيع أن تبدل أصدقاءك لكنك لا تستطيع أن تبدل أقرباءك
أستطيع أن أخلع ثيابي عندما تتسخ ولا أستطيع أن أخلع صاحبي
أستطيع أن أبصق في وجه الجلاد ولا أستطيع إلا أن أركع لوطني
مهما ضاقت بي السبل
لا أعرف سوى وجها وحيدا للحب ساجدا في محرابه
لا أرفع طرفي نحوه لأنه في قلبي الفلسفة مقتل العاشقين عندما تحرضهم على التساؤل : هل يحبني ؟
أنا أحب الله ولكنني لا أملك صبرا عن الإقتراب من الشجرة المحرمة
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي وللحب ما لم يبق مني وما بقي..!
مرهفة الاحساس رفيف النقاء
كما تعودنا منكِ في كل جديد
نجد اعذب الكلمات واجمل التعابير الشيقة
في مواضيعكِ المهذبة ألقاً
مبارك لنا هذا الوليد
لك الحب و تقديري الوارف
قالت لي العصفورة
هلمّ استحم في عيوني
وانهل من نبضاتي خمرة الحب
واستلقِ على شفتي نغماً
ورتل لحن أنفاسي
غلغل بين سنابل شعري
فأنا الحضن الذي تأوي إليه
فلا دفءٌ ولا نشوةٌ إلا إذا طرزت وجنتي بقبلات شوقك
فأنا الوطن الذي يشتاق إليك كما تشتاق إلي
المبدعة المترقرقة على صفحات المنتدى
رفيف
يتهادى حرفك كانسياب الماء على وجنة الربيع
فيزهر ويعبق بالأريج
للبوح قسمات وتقاسيم لا يدركها إلا نبض دافئ ، وإحساس عاطر ، وقلب وارف
لك مني كل الود والتقدير
ودمت مبدعة تعانق النجوم